-[قصة عمرو بن عامر الخزاعي الذي غير دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم]-
ركع وسجد، ثمَّ انصرف فصعد المنبر فقال إنَّ الشَّمس كسفت يوم توفيَّ إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنَّ الشَّمس والقمر لا ينكسفان لموت أحدٍ، وإنَّما هما آيتان ومن آيات الله عزَّ وجلَّ، فإذا انكسف واحد منهما فافزعوا إلى الصَّلاة؛ ثمَّ نزل فحدَّث أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم كان في الصَّلاة فجعل ينفخ بين يديه، ثمَّ إنَّه مدَّ يده كأنَّه يتناول شيئًا، فلمَّا انصرف قال إنَّ النَّار أدنيت منِّي حتّي نفخت حرَّها عن وجهي، فرأيت فيها صاحب المحجن والَّذي بحَّر البحيرة