-[الاعتصام بالسنة]-

على هذا الأمر عصابة (?) على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله عز وجل وهم على ذلك.

(?) باب في الاعتصام بسنته صلى الله عليه وآله وسلم والاهتداء بهديه

(?) عن خالد بن معدان قال حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر (?) بن حجر الكلاعي قال أتينا العرباض بن سارية (رضي الله عنه) وهو ممن نزل فيه (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) فسلمنا وقلنا أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال عرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت (?) منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان حبشياً فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى أختلافاً كثيراً فعليكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015