فإنَّها له نافلةً قال فقال أحدهما استغفر لى يا رسول الله، فاستغفر له، قال ونهض النَّاس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ونهضت معهم وأنا يومئذ أشبُّ الرِّجال وأجلده قال فما زات أزحم النَّاس حتَّى وصلت إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّى فأخذت بيده فوضعتها إمَّا على وجهى أو صدرى، قال فما وجدت شيئًا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وهو يومئذٍ في مسجد الخيف
(?) عن بسر بن محجن عن أبيه قال أتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قأقيمت الصلَّاة فجلست، فلمَّا صلَّى قال لى ألست بمسلمٍ؟ قلت بلى، قال فما منعك أن تصلَّى مع النَّاس؟ قال قلت قد صلَّيت فى أهلى، قال فصلِّ مع النَّاس "وفى روايةٍ إذا جئت فصلَّ مع النَّاس ولو كنت قد صلَّيت فى أهلك" (وعنه من طريقٍ ثانٍ) أنَّ محجنًا كان فى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذِّن بالصلَّاة