أراد أن ينكص فأومأ إليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبى بكرٍ عن يساره واستفتح من الآية الَّتى انتهى إليها أبو بكر (وعنه من طريقٍ ثانٍ بنحوه وفيه) فجاء النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حتَّى جلس، قال وقام أبو بكرٍ عن يمينه وكان أبو بكرٍ يأتمُّ بالنَّبيَّ صلى الله عليه وسلم والنَّاس يأتمُّون بأبى بكرٍ قال ابن عبَّاسٍ وأخذ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من القراءة من حيث بلغ أبو بكرٍ، ومات فى مرضه ذاك عليه الصَّلاة والسَّلام
عن عائشة رضى الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكرٍ أن يصلَّى بالنَّاس في مرضه الَّذى مات فيه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدى أبى بكرٍ يصلِّى بالنَّاس قاعدًا وأبو بكرٍ يصلِّى بالنَّاس والنَّاس خلفه (وفي لفظٍ) كان أبو بكرٍ يأتمُّ بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والنَّاس يأتمُّون بأبي بكرٍ