ربنا ولك الحمد وإن صلَّى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون
(?) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال صرع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم من فرش على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده فوجدناه يصلِّى، فصلَّينا بصلاته ونحن قيام فلمَّا صلَّى قال إنما جعل الإمام ليؤتمَّ به فإن صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا، وإن صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا، ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس بعظمائها