رضي الله عنه يوما من الأيام فقال يا أبا الأسود فذكر الحديث أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون ‹1› فيه، شيء قضي عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم واتخذت عليهم به الحجة؟ قال بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم، قال فلم يعملون إذا يا رسول الله، قال من كان الله عز وجل خلقه لواحة من المنزلتين يهيئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل (فألهمها فجورها وتقواها)

(37) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أم أمر نستأنفه؟ قال بل أمر قد فرغ منه قالوا فكيف بالعمل يا رسول الله قال كل امرئ مهيء لما خلق له

(5) باب في هجر المكذبين بالقدر والتغليظ عليهم

(38) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم (وعنه بلفظ آخر) ‹2› عن النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015