ثم قرأ فأما من أعطى واتقى إلى قوله فسنيسره للعسرى
(?) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال عمر يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه، أفي أمر قد فرغ منه أو مبتدأ أو مبتدع؟ قال فيما قد فرغ منه فاعمل يا ابن الخطاب فإن كلا ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء
(?) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان قال قلنا لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله، قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى بأسماء أهل الجنة وأسماء آباءهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في يساره هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آباءهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأي شيء إذا نعمل إن كان هذا أمر قد فرغ منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا ‹1› وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة وإن عمل أي عمل