فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات، رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها
(?) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استقرت النطفة في الرحم أربعين يوما أو أربعين ليلة بعث الله إليه ‹1› ملكا فيقول يا رب ما أجله فيقال له فيقول يا رب ذكر أم أنثى فيعلم ‹2› فيقول يا رب شقي أو سعيد فيعلم.
(?) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة وقال سفيان مرة أو خمسة ‹3› وأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا؟ أشقيٌ