فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم (1) فلما رأيتهم يصمتوني، لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي (2) ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، والله ما كهرني (3) ولا شتمني ولا ضربني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنا قوم حديث عهد بالجاهلية (4) وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا قومًا يأتون الكهان (5)