-[الجهر بالقنوت]-

سمع الله لمن حمده ربَّنا ولك الحمد، اللَّهمَّ أنج الوليد بن الوليد، وسلمة ابن هشامٍ، وعياش بن أبى ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللَّهمَّ اشدد وطأتك على مصر وأجعلها سنين كسني يوسف، قال يجهر بذلك، ويقول فى بعض صلاته فى صلاة الفجر، اللَّهمَّ العن فلاناً وفلاناً حييَّن من العرب حتَّى أنزل الله عزَّ وجل (ليس لك من الأمر شئٌ أو يتوب عليهم أو يعذَّبهم فإنَّهم ظالمون) (وعنه من طريقٍ ثانٍ) (?) قال ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصَّلاة ثمَّ رفع رأسه فقال اللَّهمَّ أنج عيَّاش بن أبى ربيعة إلى أن قال اللَّهمَّ أجعلها سنين كسنى يوسف، الله أكبر ثم خرَّ ساجداً

(4) باب حجة القائلين بعدم القنوت فى الصبح الا عند النوازل

(706) عن أبى مالكٍ (الأشجعىَّ) قال قلت لأبى (?) يا أبت إنَّك قد صلَّيت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وعثمان وعلى ههنا بالكوفة قريبا من خمس سنين أكانوا يقنتون؟ قال أى بنيَّ محدثٌ (?) وعنه من طريقٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015