مسرهف ومعذلج ومخرفج «1» ، والتّولب: الصغير «2» . والأهدام: خلقان الثياب.
وحدّثنى التّوزىّ قال: أنشد المفضّل قول اليشكرىّ «3» :
وكنت زمينا جار بيت وصاحبا ... ولكنّ قيسا فى مسامعه صمم
وأخبرنى أبو عبيدة والأصمعىّ قالا: إنما هو زميتا أى قريبا.
وأخبرنى الأصمعىّ وأصحابنا أنّ المفضّل أنشد قول البرجمىّ:
أفاطم «4» إنّى هالك فتبيّنى ... ولا تجزعى كلّ النساء يتيم
وقال المفضّل: امرأة يتيم إذا مات زوجها، وغلام يتيم مات أبوه، واليتم فى البهائم موت الأمّ. قال الأصمعى: وإنما هو: «كلّ النساء تئيم» أى تصير أيّما والأيّم: التى لا زوج لها بكرا كانت أم ثيّبا، والأيّم عند العامة: الثيّب.
وأخبرنى الشّيبانىّ قال: سألت المفضّل عن قول «5» متمم بن نويرة:
لعمرى وما دهرى «6» بتأبين هالك ... ولا جزع ممّا أصاب فأوجعا
ما التأبين؟ قال: لا أدرى. والتأبين: ندبة الميّت، وقال أبو زيد: أبّنت الميّت تأبينا إذا بكيته بعد موته.