وذَاتِ عِيالٍ واثِقينَ بنفْعِها ... خَلَجْتُ لها جارَ اسْتِها خَلَجاتِ
وشَدَّتْ يَدَيْها إذا أَرَدْتُ خِلاطَها ... بِنحيَيْن من سَمنٍ ذَوَيْ عُجَراتِ
فكان لها الوَيْلات من تَرْكِ سَمْنِها ... وَرَجْعَتِها صِفْراً بغَيْرِ فَعَلاتِي
ثم أسلم خّوات وشهد بدراً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا خوّات كيف شِرادُك؟ وتبسم. فقال: يا رسول الله قد رزق الله جل وعز خيراً وأعوذ بالله من الحوْر بعد الكوْر. وهجا رجل رجلاً من بني تيم الله فقال:
أناسٌ ربَّةُ النِحْيَيْن مِنْهُم ... فعُدُّوهَا إذا عُدَّ الصَمِيمُ
كانت شوْلة أمَةً لعدوان رعْناء، وكانت تنصح لمواليها فتعود نصيحتها وبالاً لِحُمقها.
قال الأصمعي: معناه أنه يأتي بما يُعبِر العين أي يبكيها. والعبْرة: الدمعة