قال الفرّاء: معناه عاقل. والكيّس: العقل وأنشد:
وكُنْ أكْيَس الكَيْسَى إذا ما لَقِيتَهم ... وكُنْ جاهلاً إِمَّا لَقيت ذوي الجَهْلِ
الأصل في الرُعونة الاسترخاء والتقكك، وأنشد الفرّاء:
فَرَحَّلوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ ... حتَّى أَنَخْنَاها إلى مَنْ ثُمَّ مَنْ
قال غيره: الرعَنُ الاسترخاء من العَجلة.
قال الأصمعي وغيره: أصل ذلك أنه كان إذا حُمِد فعل الرجل وما يجيء منه. قيل: لله درُّك، أي ما يجيء منك بمنزلة درّ الناقة والشاة. ثم كثر في كلامهم حتى جعلوه لكل ما يتعجب منه، وأنشد لابن أحْمَرَ:
بانَ الشبابُ وأفنَى ضِعْفَهُ العُمُرُ ... للهِ دَرِّي فأيَّ العَيْشِ أَنْتَظِر