جاءَتْ به مُعْتَجِراً بَبُرْدِه ... سَفْواءُ تَرْدي بِنَسيجِ وَحْدِه
وَحْدَه منصوبةٌ أبداً إلا في ثلاثة مواضع وهي: نسيجُ وحْدِه، وعُيير وحْدِه وجُحيش وحْدِه.
قال أبو عمرو: هو اللئيم. وقال خالد: هو العبد. ويقال للأنثى لَكاع. وأنشد الكسائي:
فقُلْتُ لها لَكاعِ أَضَعْتِ أَمْري ... وما أنا بالمُهانِ ولا المُضاعِ
فقالت لي هَجٍ فضحكتُ منها ... وقُلْتُ أَلا هَجٍ لَكِ يا لَكاعِ
وقال الأصمعي: هو العييّ بأمره الذي لا يتجه لمنطق ولا عيره. فال: وهو مأخوذ من الملاكيع، وهو ما يخرج من السَّلى، وأنشد لابن ميّادة:
رَمَتِ الفَلاةَ بِمُعْجَلٍ مُتَسَرْبِل ... غِرْسَ السلى ومَلاكعِ الأَمْشاجِ