قال الفرّاء: ائتليت افتعلت من ألَوْتُ إذا قصّرت، فيقول: لا دريت ولا قصّرت في الطلب ليكون أشقى لك، وأنشد لامرىء القيس.
وما المَرْؤُ مادامت حُشاشَةُ نَفْسِهِ ... بِمُدرِكْ أطَرافَ الخُوطوبِ ولا آلِي
أي ولا مقصّر. وقال الأصمعي: ائتليتُ افتعلتُ من ألوْتُ الشيء إذا استطعته فيقول: لا دريت ولا تلوتُ، أي لا أحسنت أن تتلو، قلبوا الواو ياء للازدواج.
أي متحيِّراً ينظر يميناً وشمالاً. وهو مأخوذ من اللديدَيْن وهما صفحتا العنق، كأن المعنى يحول عنقه مرة إلى اللديد ومرة إلى ذا.
قال الأصمعي: الطُّنُّ: الجسم. والمعنى أنه لا يقوم بقوت جسمه ومؤونة نفسه. وأنشد: