قال الأصمعي: السمر: الظلمة. قال: وإنما سُميت سمراً لأنهم كانوا يجتمعون في الظلمة فيسمرون أي يتحدثون، ثم كثر ذلك حتى سُميت سمراً.
يُراد تقاتلوا. ومعناه أن بعضهم تناول بعضاً وأخذه بالقتال. ومنه قول الله جل وعز: وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ. وقال الشاعر:
فما ظَبْيَةٌ ترعَى بَريرَ أَراكَةٍ ... تَنوشُ وَتَعْطو باليَدَيْنِ غُصُونَها
وقال الراجز:
وهْي تَنوشُ الحَوْضَ نَوْشاً مِنْ عَلا ... نَوشاً بِهِ تَقْطَعُ أجْوَازَ الفَلا
فالحاج: الذي يحجُّ لله جل وعز. والداج: الذي يخرج للتجارة. ومعنى الحج الزيارة والاتيان. وإنما سمي الحاج بزيارتهم بيت الله جل وعز، قال دُكَين: