أي قد انتهى في الجودة. ويقال بالغ في الأمر إذا اجتهد حتى ينتهي إلى غاية.
ويقال: معنى بالغ: حق. وتفسير قول الله جل وعز: (أم لكم أيمان علينا بالغةٌ) أي قد انتهى بها إلى الغاية. ويقال: معناها حق. وقرأ الحسن البصرى (أم لكم أيمان علينا بالغةً) بالنصب على هذا المعنى.
أي الداهية. والطامة: من أسماء القيامة، وهذا معناها. قال الله جل وعز: (فإذا جاءت الطامة الكبرى) .
أول من قال ذلك الأغلب العجلى يذكر وقعة يوم ذي قار:
قد علموا يوم خلايزينا ... إذْ مالتِ الأحياءُ مقبلينا
أنَّا بنو عجلٍ إذا لقينا ... نمنعُ منَّا حدَّ من يلينا
نقارعُ السِّنينَ عنْ بنينا ... الغمراتِ ثمَّ ينجلينا