أي يذل ويخضع. وأصل القردحة: الذل، فيقال لكل من ذل ليأخذ شيئاً: قد قردح.
ويروى أن عبد الله بن خازم قال لنبيه: يا بني إذا وقعتم في شدة فقردحوا، فإن الاضطرار في الشدة أشد من الوقوع فيها.
إذا عاودته العلة. ويقال: نكست الخضاب وغيره إذا أعدت عليه مرة بعد مرة. وقال عبد الله بن سليم الحوالي من الأزد:
لمنِ الديارُ بتولعٍ فيبوسِ ... كالوشمِ رجِّعَ في اليدِ المكنوسِ
قال الخليل: يقال عفر بين العفارة، يوصف بالشيطنة، والجمع اعفار.
قال: والعفر أيضاً: الكيس الظريف. قال: ويقال شيطان عفرية وعفريت وهم العفارية والعفاريت.