يقال: إن أول من قاله النابغة الذبياني في قوله:
فلستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمُّه ... على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذَّبُ
وقريب منه قول أبي الدرداء الأنصاري:
منْ لكَ يوماً بأخيكَ كلَّه
أي ليس بدٌّ من أن يكون فيه عيبٌ أو شيء تكرهه.
معناه: لئيم. والخضرة: اللؤم. وقال جرير:
كسا اللُّؤمُ تيماً خضرةً في جلودها ... فيا ويل تيمٍ من سرابيلها الخضر
معناه: انه يذهب في أي سنن شاء لا يمنعه أحد ولا يدره عن وجهه.
والسنن: الطريق والمذهب. قال الشاعر: