أي أتى بالكبير والصغير. والقض: الحصى، وقضيضه: صغاره وما تكسر منه. وقال أبو ذؤيب:
أَمْ ما لِجِسْمِك لا يُلائم مَضْجَعاً ... إلاَّ أَقَضَّ عليكَ ذاكَ المَضْجَع
أقضَّ أي كأن عليه قضيضاً.
وقال الحُصَيْن بن الحُمام المرَّي:
وجاءَت جِحاشٌ قَضُّها بِقَضيضِها ... وجَمْعٌ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلاْما
قال الأصمعي: يعني جاءوا على طريقة واحدة. وقال أبو عمرو: معناه جاءوا بأجمعهم. وقال أبو عبيدة: معناه جاءوا في إثر بعض. وليس هناك بَكْرَة.
فالعَيْر: المثال الذي في الحدقة يسمى اللعبة، والذي جرى الطرْفُ، وجريُه: حركته. والمعنى قبل أن يطرف الإنسان. وقال الشَّمَّاخ: