الكُراع: أنف من الحرة فإذا سقيت فيها وسيقة لم يتبين أثرها، فيقول: أمنعُ الشعراء أن ينالوا من عرضي كما يمتنع الكُراع من أن يتبين فيه أثر.
قال الأصمعي وغيره: الضجر: ضيق النفس، وهو مأخوذ من قولهم مكان ضجر إذا كان ضيقاً. وقال دريد بن الصمَّة:
فإمَّا تُمسِ في لحدٍ مقيماً ... بمسَكَةٍ من الأرواحِ ضَجْر
أي الاستخراج. وهو مأخوذ من قولهم: قرحت بئراً واقترحتُ إذا حفرت في موضع لا يوجد فيه الماء فأنبطت ماء وأنشد:
ودويةٍ مستودعٍ رذياتُها ... تَنائف لم يُقْرَح بهن معينُ
يقال إنه كان رجلٌ قبيح الوجه دميمٌ، فأتى على محلة قوم قد انتقلوا عنها فوجد فيها مرآة فأخذها، فنظر فيها إلى وجهه فلما رأى قُبحه طرحها وقال: من غير خير طرحك أهلك. فذهبت مثلاً.