قال أبو عمرو: معناه أذهبها الله عنه وكشفها، وأنشد في صفة ليل:
حَتَّى بَدَت قَمْراؤُه وَتَمَحَّصَت ... ظَلْماؤه ورَأى الطَّرِيقَ المُبْصِرُ
قال الأصمعي: أصل القَرَمِ: شدة شهوة اللحم. قال: ويقال هو قِرمٌ إلى اللحم وجائعٌ إلى الخبز، وعطشان إلى الماء، وعَميان إلى اللبن، وقَطِمٌ إلى النكاح، وظمآنٌ إلى الشراب وإلى الماء أيضاً. وأنشد للحُطيئة:
سَقَوا جارَكَ العَمْيانَ لَمَّا تَرَكْتَه ... وَقَلَّصَ عَنْ بَرْدِ الشَّرابِ مَشَافِرُه
وأنشد في صِفَةِ ناقة:
وَجْنَاء ذِعْلِبَةٍ مُذَكَّرَة ... زَيَّافَةٍ بالرَّحْلِ كالقَطِمِ
قال أبو مسلم محمد بن شعيب الحراني: إنه عبد أسود، وكان من حديثه فيما يرفعه عن محمد بن كعب القُرظي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أوَّل