السينما، ولا بيوت الدعارة ومواخير الفساد، وما أندية الروتاري والليونز وبناي برث ـ إلا نماذج من جرائم إخوان القردة والخنازير، والتي يهدفون من ورائها إلى إغراق الأمميين ـ بزعمهم ـ خصوصا أبناء المسلمين ـ في مستنقع الرذيلة وأودية الضلالة.

هذا وقد قننت الدول الغربية تحت تأثير اليهود قوانين تبيح الشذوذ الجنسي طالما كان دون ما إكراه، بل إن الأمر وصل ببعض الدول إلى إباحة عقد الرجل على الرجل ـ عياذا بالله ـ وتكونت آلاف الجمعيات والنوادي التي ترعى شؤون الشاذين جنسيا، ثم إن الشاذين جنسيا خرجوا من دائرة السرية إلى دائرة العلنية، وأصبح لهم نواد وبارات، وحدائق، وسواحل، ومسابح خاصة، حيث يلتقي الشاذ جنسيا بأمثاله، وتعرف دائرة الشرطة هذه الأماكن، ولكنها مأمورة بعدم التعرض لهؤلاء، طالما أنه لم يحدث منهم فوضى أو إزعاج!.

ثم إنهم ـ قبحهم الله ـ يدأبون لإفساد أبناء المسلمين، ونشر الفاحشة بينهم، وجرهم للرذيلة وإغراقهم في الشهوات حتى تتبلد مشاعرهم، ويصبحوا عبيدا للشهوة فتضعف بذلك هممهم، وتنهار مقاومتهم، وبالتالي يسهل القضاء عليهم1

وكذلك النصارى ـ عباد الصليب ـ فهم لا بألون جهدا في إفساد المسلمين وردهم عن دينهم، فهدفهم الأكبر هو إدخال من استطاعوا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015