الأقل ـ عن التمادي في الشر.

57 ـ النفرة بين الأخيار والمنحرفين مما يوسع الهوة ويزيد في الفجوة.

58 ـ قلة المحاضن التربوية:

التي يأوي إليها الشباب، وتسعى في تنمية ميوله وتلبية رغباته، وإن كان هناك المراكز الصيفية ـ بحمد الله ـ إلا أنها تحتاج إلى دعم وتطوير وتعاون.

59 ـ قلة التوعية الصحية بأضرار تلك الفاحشة، سواء من قبل المستشفيات والمراكز الصحية، أو من وسائل الإعلام عموما، أو غيرها من المؤسسات الأخرى.

60 ـ قلة طرق هذا الموضوع بصراحة، وقلة استشعار خطره وضرره.

61 ـ المكر اليهودي والصليبي:

الذي يهدف إلى إفساد شباب المسلمين. وإغراقهم في الشهوات؛ حتى تتم السيطرة عليهم.

فلقد قام اليهود ـ عليهم لعائن الله المتتابعة ـ بتنفيذ تعليمات التوراة المحرفة والتلمود، التي تدعو لإفساد العالم بشتى الوسائل، وكافة الطرق، فاستخدموا بذلك كل وسيلة يمكن أن تخطر بالبال، فحاربوا الأديان، ونشروا الإلحاد، وتحدثوا عن ثورة الجنس والحرية الجنسية، وتمكنوا من السيطرة على وسائل الإعلام، ومراكز التوجيه، فعملوا على إشاعة الفاحشة ونشر جميع الرذائل، وفي مقدمتها اللواط والزنا؛ فإنها أقوى المعاول لهدم الفضيلة وضياع الأخلاق.

وما نظريات فرويد الفاجرة التي لا تنظر إلى الحياة إلا من خلال نافذة الشذوذ الجنسي، وما المجلات الخليعة التي تؤجج الغرائز، وتتاجر بالأعراض، وتدعو صراحة إلى الفاحشة، وما أفلام الفيديو، ولا صناعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015