عنست وعنِّست إِذا بقيت فِي بَيت أَبَوَيْهَا لَا تزوج حَتَّى تسن وَمِنْه العنس للناقة إِذا تمت سنّهَا واشتدت قوتها وَعَن الْأَصْمَعِي أَنه يُقَال للرجل عانس إِذا لم يتَزَوَّج أَرَادَ لَيْسَ بَينهمَا لعان لِأَنَّهُ لَيْسَ بقاذف

عَنَّا الشّعبِيّ رَحمَه الله لِأَن أتعنى بعنية أحب إِلَيّ أَن أَقُول فِي مَسْأَلَة برأيي العنية بَوْل فِيهِ أخلاط تطلى بِهِ الْإِبِل الجربي يُقَال فِي الْمثل عنية تشفى الجرب والتعني التطلى بهَا.

الْعين مَعَ الْوَاو

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمعول عَلَيْهِ يعذب. أعول على الْمَيِّت وعول إِذا رفع صَوته بالبكاء وَقيل دُعَاء بِالْوَيْلِ قَالَت هِنْد بنت عتبَة: إِنِّي عَلَيْك لَحَرَّي قد تَضَعَّفَنِي ... هَمٌّ أشاب ذُؤَاَبَتَّي وتَعْويلُ ... قَالَه فِي إِنْسَان بِعَيْنِه قد علم بِالْوَحْي أَنه يعذب وَاللَّام للْإِشَارَة كَأَنَّهُ قَالَ هَذَا الَّذِي يبكي عَلَيْهِ يعذب أَو أَرَادَ من يُوصي نِسَاءَهُ أَن يعولن عَلَيْهِ أَو أَرَادَ الْكَافِر لِأَن الْمُسلمين على عَهده كَانُوا من الْمُحَافظَة على حُدُود الدّين بمَكَان وَالْمُسلمَات بمثابتهم فَكَانَ الْمُسلم إِذا مَاتَ لم يعول عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015