وَيجوز أَن يكون التعنيق بِمَعْنى التخييب من العناق وَهُوَ الخيبة والعناقة مثله يُقَال رَجَعَ مِنْهُ بالعناق وفاز مِنْهُ بالعناقة. وبلد معنقة لَا مقَام بِهِ من جدوبته. والتعنيك بِمَعْنى الْمَنْع والتضييق من عَنْك الْبَاب وأعنكه إِذا أغلقه والعنك الْبَاب لُغَة يَمَانِية وَلَو روى تعنقيها (بِالْفَاءِ) من العنف لَكَانَ وَجها قَرِيبا

عنج قيل أَي أَمْوَالنَا أفضل قَالَ الْحَرْث والماشية قيل يَا رَسُول الله فالإبل قَالَ تِلْكَ عناجيج الشَّيَاطِين العنجوج من الْخَيل وَالْإِبِل الطَّوِيل الْعُنُق فعلول من عنجة إِذا عطفه لِأَنَّهُ يعْطف عُنُقه لطولها فِي كل جِهَة ويلويها لياوراكبه يعنجها إِلَيْهِ بالعنان والزمام يُرِيد أَنَّهَا مطايا الشَّيَاطِين وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن عَليّ ذرْوَة كل بعير شَيْطَانا

عنتر أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ سبَّ ابْنه عبد الرَّحْمَن فَقَالَ يَا عنتر وروى غنثر وغنثر (بِالْفَتْح وَالضَّم) العنتر الذُّبَاب الْأَزْرَق شبهه بِهِ تحقيرا والغنثر من الغثارة وَهِي الْجَهْل وَقيل هُوَ من الفنثرة وَهِي شرب المَاء من غير عَطش وَذَلِكَ من الْحمق.

عنن ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ إِن رجلا كَانَ فِي أَرض لَهُ إِذْ مرّت بِهِ عنانة ترهيأ فَسمع فِيهَا قَائِلا يَقُول ائتي أَرض فلَان فاسقيها فيل للسحابة عنانة كَمَا قيل لَهَا عَارض وحبىّ وَعَن وَعرض وحبا بِمَعْنى وَالْجمع عنان وَمِنْه الحَدِيث وَلَو بلغت خطيئته عنان السَّمَاء. وَفِي كتاب الْعين عنان السَّمَاء مَا عنَّ لَك أَي مَا بدا لَك مِنْهَا إِذا رفعت بَصرك إِلَيْهَا وروى: أعنان السَّمَاء والأعنان والأعناء والأحناء بِمَعْنى وَهِي النواحي يُقَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015