واشتقها بَعضهم من العومرة وَهِي الجلبة وَمن اعْتَمر الْحَاج إِذا رفع صَوته مهلاًّ بِالْعُمْرَةِ لما يكون فِيهَا من الجلبة. ظأره: عطفه. الهمولة: الَّتِي أهملت للرعي [وَلَا تسْتَعْمل] . الْبسَاط: جمع بسط وهى الَّتِي مَعهَا وَلَدهَا. والظؤر: جمع ظئر وَهِي الَّتِي ظئرت على غير وَلَدهَا. المائرة: الَّتِي يمتار عَلَيْهَا. لاغية: ملغاة. الشويّ: الشَّاء. الوري: السمين. قَالَ الطرماح: ... بُوجُوهٍ كالوذائل لم يختزن عَنْهَا ورى السنام ... أَو صانى جبرئيل بِالسِّوَاكِ حَتَّى خفت على عمرى. هِيَ جمع عمر وَقد روى فِيهِ الضَّم وَهُوَ لحم اللثة المستطيل بَين كل سِنِين. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَيّمَا جالب جلب على عَمُود بَطْنه فَإِنَّهُ يَبِيع كَيفَ شَاءَ وَمَتى شَاءَ. أَي على ظَهره. وَقيل: هُوَ عرق يَمْتَد من الرهابة إِلَى دوين السُّرَّة.

عمد وَالْمعْنَى جلب معانيا للْمَشَقَّة كَأَنَّمَا حمل المجلوب على هَذَا الْعرق. وَسمي الظّهْر عمودا لِأَنَّهُ يعمد الْبَطن وقوامه بِهِ. وَأما الْعرق فقد شبه لَا متداده واستطالته بعمود الخباء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015