2 - الْقَاسِم بن مخيمرة رَحمَه الله تَعَالَى سُئِلَ عَن العصرة للْمَرْأَة فَقَالَ: لَا أعلم رخصَة فِيهَا إِلَّا للشَّيْخ المعقوف.
عصر هُوَ عضلها عَن التَّزَوُّج من عصرة الْغَرِيم وَهُوَ أَن يمْنَع مَاله عَلَيْهِ. وَقد اعتصره. المعقوف: المنحني والعقف والعطف أَخَوان يُقَال: عقفه يعقفه وَمِنْه الأعقف والعقافة: شبه المحجن. أَرَادَ أَنه لَا يرخص إِلَّا لشيخ لَهُ بنت وَقد ضعف واحدودب فَهُوَ مُضْطَر إِلَى استخدامها. العصل فِي (خب) . أَن يعصبوه فِي (بح) . العصفور فِي (دف) . بعصم فِي (زه) . العصائب فِي (شو) اعصبوها فِي (ضل) . عصماء فِي (قح) . العصل وعصلها فِي (ري) . عصب فِي (جز) . بعصلبي فِي (ين) . العصعص فِي (رج) . [الْعصبَة فِي (عَم) ] .
الْعين مَعَ الضَّاد
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن سَمُرَة بن جُنْدُب كَانَت لَهُ عضد من نخل فِي حَائِط رجل من الْأَنْصَار وَمَعَ الرجل أَهله فَكَانَ سَمُرَة يدْخل إِلَى نخله فَيشق على الرجل فَطلب إِلَيْهِ أَن يناقله فَأبى فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر لَهُ ذَلِك فَطلب إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يَبِيعهُ فَأبى. فَطلب إِلَيْهِ أَن يناقله فَأبى قَالَ: فهبه لَهُ وَلَك كَذَا وَكَذَا أمرا أرغبه فِيهِ فَأبى فَقَالَ: أَنْت مضاره وَقَالَ للْأَنْصَارِيِّ: اذْهَبْ أَنْت فاقلع نخله.
عضد اتُّسع فِي الْعَضُد فَقيل عضد الْحَوْض وعضد الطَّرِيق لجانبه وَيَقُولُونَ: إِذا نخرت الرّيح من هَذِه الْعَضُد: أَتَاك الْغَيْث يُرِيدُونَ [531] نَاحيَة الْيمن ثمَّ قَالُوا للطريقة من النّخل: عضد لِأَنَّهَا متساطرة فى وَجهه وروى: عضيد قَالَ الْأَصْمَعِي: إِذا