4 - عثمثم هُوَ الْجمل الشَّديد القوى والعجمجم مثله. الْأَحْنَف رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بلغه أَن رجلا يغتابه فَقَالَ: عثيثة تقرم جلدا أملس.
عثث العثَّة: دويبة تلحس الصُّوف قَالَ: ... فإنْ تشتمونا على لُؤمِكُمْ ... فقد يلحَس العُثّ مُلْس الأدَمْ ... قرم الشىء بِأَسْنَانِهِ: قطعه مثل قرضه الْجلد الأملس مثلا لعرضه فِي بَرَاءَته من الْعُيُوب والعثيثة لمن أَرَادَ أَن يقْدَح فِيهِ بالغيبة. النَّخعِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي الْأَعْضَاء إِذا انجبرت على غير عثم صلح وَإِذا انجبرت على عثم فَالدِّيَة.
عثم يُقَال عثمت يَده فعثمت أَي جبرتها على غير اسْتِوَاء فجبرت وَنَحْو ذَلِك وفرته فوفر ووقفته فَوقف ورجعته فَرجع. فِي الحَدِيث أبْغض الْخلق إِلَى الله العثرى.
عثرى قيل هُوَ الَّذِي لَا فِي أَمر الدُّنْيَا وَلَا فِي أَمر الْآخِرَة. قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال جَاءَ فلَان عثرياًّ يتبحلس إِذا جَاءَ فَارغًا وَهُوَ من قَوْلهم للعذي من النّخل أَو لما يسقى سيحاً على خلاف بَين أهل اللُّغَة: العثريّ: لِأَنَّهُ لَا يحْتَاج فِي سقيه إِلَى عمل بغرب أَو دالية. وَهُوَ من عثر على الشَّيْء عثوراً وعثرا لِأَنَّهُ يهجم على المَاء بِلَا عمل من صَاحبه كَأَنَّهُ نسب إِلَى العثر وحركت عينه كَمَا قيل فِي الحمض والرمل حمضي ورمليّ. قَالَ مُسَيْلمَة الْكذَّاب: عثنوا لَهَا.