وَبَين الْعين والحاء من الْقرب مَا لَوْلَا بحة فِي الْحَاء لكَانَتْ عينا كَمَا أَنه لَوْلَا إطباق فِي الصَّاد لكَانَتْ سينا وَلَوْلَا إطباق فِي الظَّاء لكَانَتْ ذالاً. [5 1] ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِذا كَانَ إِمَام تخَاف عترسته فَقل: اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم كن لي جارا من فلَان.

عترس العتريس: الْجَبَّار الغضبان وَقد عترس عترسة. والعنتريس: النَّاقة الصلبة الجريئة فنعليل من ذَلِك. سلمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ عتب سراويله فتشمر.

عتب التعتيب: أَن تجمع الْحُجْرَة وتطويها من قُدَّام وَهُوَ من قَوْلك عتَّب عتبات إِذا اتخذ مرقيات لِأَنَّهُ إِذا فعل ذَلِك بسراويله فقد رَفعهَا وَيجوز أَن يكون من قَوْلهم: عتب فلَان فِي الحَدِيث إِذا جمعه فِي كَلَام قَلِيل. الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى إِن رجلا حلف أيمانا فَجعلُوا يعاتُّونه فَقَالَ: عَلَيْهِ كَفَّارَة.

عَتَتْ أى يرادونه فيكرر الْحلف وَلَا يقبلُونَ مِنْهُ فِي الْمرة الْوَاحِدَة يُقَال: مَا زلت أُصاته وأُعاته أَي أخاصمه وأُراده وَهِي مفاعلة من عته بِالْمَسْأَلَة إِذا ألح عَلَيْهِ بهَا. الزُّهْرِيّ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ فِي رجل أنعل دَابَّة رجل فعتبت أَو عنتت: إِن كَانَ ينعل فَلَا شَيْء عَلَيْهِ وَإِن كَانَ ذَلِك تكلفاً وَلَيْسَ من عمله ضمن.

عتب يُقَال للدابة المعقولة أَو الضالعة إِذا مشت على ثَلَاث كَأَنَّهَا تقفز: عتبت عتابا قَالُوا: وَهَذَا تَشْبِيه كَأَنَّهَا تمشي على عتبات الدرجَة فتنزو من عتبَة إِلَى عتبَة. عنتت: من الْعَنَت وَهُوَ الضَّرَر وَالْفساد وَسمي الغمز عنتاً لِأَنَّهُ ضَرَر. وعتله فِي (عص) . وَلَا عتيرة فِي (فر) . العترة فِي (فل) . وعترتي فِي (ثق) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015