الظَّاء مَعَ الْهمزَة
مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ كتب إِلَى هني وَقد جعله على نعم الصَّدَقَة: أَن ظائر قَالَ: فَكُنَّا نجمع الناقتين وَالثَّلَاث على الرّبع الْوَاحِد ثمَّ نحدرها إِلَيْهِ.
ظأر المظاءرة: عطف النَّاقة على غير وَلَدهَا يُقَال ظأرها وأظأرها وظاءرها وَهِي ظئور وظئير وَرَوَاهُ المحدثون ظاور بِالْوَاو وَالصَّحِيح الْهمزَة. نحدرها إِلَيْهِ أَي نرسلها. ظأره الْإِسْلَام فِي (عَم) . الظؤار فِي (فر) . وَفِي (عَم) . الظئار فى (سر) . وظأرناهما فى (نو) .
الظَّاء مَعَ الْبَاء
ظبى النبى صلى الله عَلَيْهِ وآاله وَسلم أهْدى إِلَيْهِ إِلَيْهِ ظَبْيَة فِيهَا خرز فَأعْطى الآهل مِنْهَا والعزب. هِيَ جراب صَغِير عَلَيْهِ شعر. وَفِي حَدِيث عَمْرو رَضِي الله عَنهُ: إِن أَبَا سعيد مولى أبي أُسيد قَالَ: التقطت ظَبْيَة فِيهَا ألف وَمِائَتَا دِرْهَم وقلبان من ذهب فكاتبني مولَايَ على ألف دِرْهَم وَأَعْطَانِي مِائَتي دِرْهَم فَتزوّجت بعد ذَلِك وأصبت ثمَّ أتيت عمر فَأَخْبَرته فَقَالَ: أما رقك فِي الدُّنْيَا فقد عتق. وأنشدها فِي الْمَوْسِم عَاما فأنشدتها فَلم أجد لَهَا عَارِفًا فَأَخذهَا عمر فألقاها فِي بَيت المَال. الْقلب: الخلخال وَقيل السوار. وَقَوله: ... تجولُ خلاخيل النساءِ وَلَا أرَى ... لرملةَ خُلْخالاً يجول وَلَا قُلْباً ...