1 - فى الحَدِيث: اتَّقوا الله فى الضعيفين.

ضعف هما الْمَرْأَة والمملوك. فيضعف فِي (عض) . فَتَضَعَّفْت فِي (ري) . تضعضع بهم فِي (صع) . مضعفهم فِي (كف) .

الضَّاد مَعَ الْغَيْن

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُهديت لَهُ ضغابيس فقبلها وقبّلها وَأكل مِنْهَا.

ضغبس هِيَ صغَار القثاء الْوَاحِد ضغبوس. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هُوَ نبت ينْبت فِي أصُول الثمام يشبه الهليون يسلق بالخل وَالزَّيْت ويؤكل. وَيُقَال لأغصان الثمام والشوك الَّتِي تُؤْكَل ضغابيس وللرجل الضَّعِيف ضغبوس على التَّشْبِيه. وَقيل لعجوز: مَا طَعَامك فَقَالَت: الْحَار والقار وَمَا حشت بِهِ النَّار وَإِن [47] ذُكرت الضغابيس فَإِنِّي ضغبة. أَي مشتهية لَهَا وَلَيْسَ هَذَا بمشتق مِنْهُ لِأَن السِّين فِيهِ غير مزيدة وَإِنَّمَا هُوَ مِنْهُ كسبط من سبطر ودمث من دمثر وَلَا فصل بَين حرف لَا يُزَاد أصلا وَبَين حرف وَقع فِي مَوضِع غير الزِّيَادَة وَإِن عُدَّ فِي جملَة الزَّوَائِد. وَفِي حَدِيث آخر: إِن صَفْوَان بن أُميَّة أهْدى لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضغابيس وجداية. الجِداية والجَداية: الصَّغِير من الظباء ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى. وَفِي الحَدِيث: لَا بَأْس باجتناء الضغابيس فِي الْحرم. دَعَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عتبَة بن عبد الْعُزَّى فَقَالَ: اللَّهُمَّ سلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبا من كلابك فَخرج عتبَة فِي تجرٍ من قُرَيْش حَتَّى نزلُوا بمَكَان من الشَّام يُقَال لَهُ الزَّرْقَاء لَيْلًا فَعدا عَلَيْهِ الْأسد من بَين الْقَوْم فَأخذ بِرَأْسِهِ فضغمه ضغمة فدغه.

ضغم الضغم: العض بِشدَّة وَمِنْه الضيغم. الفدغ: الشدخ. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ طَاف بِالْبَيْتِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِن كتبت على إِثْمًا أَو ضغثاً فامحه عني فَإنَّك تمحو مَا تشَاء وعندك أم الْكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015