4 - هُوَ المتهالك ضحكاً. إِن سفينة رَضِي الله عَنهُ أشاط دم جزور بجدل فَأَكله. أى سيفكه وَأَرَادَ بالجذل عوداً أحدَّه للذبح. وَالْوَجْه فِي تَسْمِيَته جذلا أَنه أَخذ من جذل شَجَرَة وَهُوَ أَصْلهَا بعد ذهَاب رَأسهَا. قَالَ لِعَكَّافِ: أَلَك شاعة

شيع أى زَوْجَة هى الْمَرْأَة لِأَنَّهَا تشايعه.

شيط ذكر الْمَقْتُول بالنهروان فَقَالَ: شَيْطَان الرَّدْهة. هُوَ الْحَيَّة. والردهة: مستنقع فِي الْجَبَل وَجَمعهَا رداه. وَهُوَ كَقَوْلِهِم: صمَّاء الغبر. أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ شُكي إِلَيْهِ خَالِد بن الْوَلِيد فَقَالَ: لَا أَشْيَم سَيْفا سَله الله على الْمُشْركين.

شيم أَي لَا أغمده. قَالَ الفرزدق: ... بِأَيْدِي رِجَالٍ لم يَشيموا سُيُوفَهُم ... وَلم تَكْثُر الْقَتْلَى بهَا حِين سُلَّتِ ... وَكَأن الشيم إِنَّمَا أطلق على السَّلّ والإغماد من قبل أنَّ الشَّيم هُوَ النّظر إِلَى الْبَرْق وَمن شَأْن الْبَرْق أَنه كَمَا يخْفق يخفى من فوره بِغَيْر تلبث فَلَا يشام إِلَّا خافقا أَو خافيا. وَقد غلب تَشْبِيه السَّيْف بالبرق حَتَّى سمِّي عقيقة. فَقيل: شم سَيْفك أَي انْظُر إِلَيْهِ نظرك إِلَى الْبَرْق وَذَلِكَ حَال الخفوق أَو حَال الخفاء وَجعل النّظر كِنَايَة عَن السلّ والإغماد لِأَن النّظر يتَقَدَّم الْفِعْلَيْنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015