وَإِذا سعى الْقَوْم نسل أَي إِذا بذلوا السَّعْي وتناهضوا فِيمَا يفىء عَلَيْهِم خيرا أَو ينجيهم من بلية نسل هُوَ من بَينهم أَي خرج وَكَانَ بمعزل من السَّعْي مَعَهم. اتكل أَي اعْتمد على غَيره فى كِفَايَة الشَّأْن وَلم يتوله بِنَفسِهِ عَجزا. النىء غير النضيج يُرِيد أَنه لَازم بَيت جثامة وَلَا يصيد وَلَا يَغْزُو فيأكل اللَّحْم الملهوج. وَيحْتَمل أَنه لَيْسَ بجلد يخْدم أَصْحَابه فى السّفر ويطبخ لَهُم كالموصوف بقوله ... رُبَّ ابنِ عمِّ لسُلَيمى مُشْمَعِلْ ... طباخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسَلْ ... وَلكنه يتكاسل عَن ذَلِك وَعَن معاونتهم أيضأ إِذا باشروا الطَّبْخ. فَإِذا قدمُوا أكل فَهُوَ بعيد عَن النىء وطبخه قريب من النضيج وَأكله. فلحيا من لحيت الْعود بِمَعْنى لحوته وَهُوَ دُعَاء عَلَيْهِ بِالْهَلَاكِ والتكرير للتَّأْكِيد. قيل فِي نرى البجلة هُوَ ذُو الشارة الْحَسَنَة كَأَنَّهُ الَّذِي لَهُ من الرواء مَا يبجل لأَجله. وَإِذا جَاءَ يَوْمه أَي وَقت وَفَاته وأجله. حَمده لإعانته لَهُ وَحمله عَنهُ ودعا لَهُ. ذُو العفاق من عفق يعفق إِذا أسْرع فى الذّهاب. والعفاق الْحَلب أَيْضا. قَالَ ... عَلَيْكَ الشّاءَ شَاءَ بَنِي تميمٍ ... فعافِقْها فإنّكَ ذُو عفاق ... صفاق من الصفق وَهُوَ الْجَانِب. يُقَال جَاءَ أهل ذَلِك الصفق. وأفاق من الإفق أَرَادَ أَنه مسفار منقب فى النواحي والافاق. يعْمل النَّاقة والساق أى يركب تَارَة ويترجل أُخْرَى لجلادته. ذُو الْأسد أَي ذُو الْقُوَّة الأَسدِية. والأسد مصدر أَسد / بِمَعْنى استأسد. ليل سرمد أَي دَائِم غير مُنْقَطع لفرط طوله. والسنمة الْعَظِيمَة السنام. العممة التَّامَّة. قَوْله الْمِائَة الْبَقَرَة وَالْمِائَة الضائنة بِإِدْخَال لَام التَّعْرِيف على الْمِائَة المضافة مِمَّا لَا يُجِيزهُ البصريون وَيَقُولُونَ أخذت مائَة الدِّرْهَم لَا غير. وَكَذَلِكَ ثَلَاثَة الأثواب وَالثَّلَاثَة الأثواب.