1 - سِكَك أَي غير مسمر من السك [379] وَهُوَ تضبيب الْبَاب. والسكى: المسمار سِكَك وروى بالشين وَهُوَ المشدود الْمُثبت من قَوْلهم: رَمَاه فشكّ قدمه بِالْأَرْضِ أَي أثبتها. الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وضع يَدَيْهِ على أُذُنَيْهِ وَقَالَ: استكَّتَا إِن لم أكن سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: الذَّهَب بِالذَّهَب وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ مثل بِمثل. أَي صمَّتا قَالَ عبيد: ... دَعَا معاشِرَ فاستكت مسامعهم ... يالهف نَفْسِيَ لَو يَدْعُو بني أَسَدِ ... كَعْب رَحمَه الله تَعَالَى ذكر يَأْجُوج وَمَأْجُوج وهلا كهم فَقَالَ: ثمَّ يُرْسل الله السَّمَاء فتنبت الأَرْض حَتَّى إِن الرمانة لتشبع السكن.
سكن هم أهل الْبَيْت. قَالَ ذُو الرمة: ... فياكرم السَّكْنِ الَّذين تحملوا ... وَهُوَ نَحْو الصَّحْب وَالشرب. سكنها فِي (حَيّ) . سكت فِي (ذل) . السكينَة فِي (ام) . تمسكن فِي (با) .
السِّين مَعَ اللَّام
النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على كل سلاقى من أحدكُم صَدَقَة ويجزىء من ذَلِك رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهمَا من الضُّحَى. قَالَ الزّجاج: السلاميات: الْعِظَام الَّتِي بَين كل مفصلين من أَصَابِع الْإِنْسَان.
سلم وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: السلَامِي: كل عظم مجوف مِمَّا صغر من الْعِظَام وَلَا يُقَال لمثل الظنبوب والزند: سلامي إِنَّمَا يُقَال لَهُ قصب وَقيل: السلاميات فصوص أَعلَى الْقَدَمَيْنِ وَهِي من الْإِبِل فِي الأخفاف وَهِي عِظَام صغَار يجمعهن عصب. يجزىء: يغنى.