7 - قَالُوا: مَعْنَاهُ كأسمن مَا كَانَت وأوفره وخيره وسر كل شَيْء: لبّه. وَقَالَ أَعْرَابِي لرجل: انْحَرْ الْبَعِير فلتجدنه ذَا سرّ أَي ذَا مخ. وَالْوَجْه أَن يكون من السرُور لِأَنَّهَا إِذا سمنت وحملت شحومها سرّت النَّاظر إِلَيْهَا وأبهجته. وَقيل فِي الأبشر: هُوَ من الْبشَارَة وَهِي الْحسن. يسرو فِي (رت) . بسرره فِي (رغ) . وسره فِي (شه) . للمسربة فِي (صف) . سارحتكم فِي (ضح) . لسربخ فِي (عب) . المسارح فِي [37] (غث) . سرى فِي (لح) . مساريع فِي (فر) . سروعتين فِي (خب) . دَقِيق المسربة فِي (شَذَّ) . وَفِي (مَعَ) . لَا سربة فِي (نق) . سرحا فى (كو) . فيسر بِهن فِي (بن) .

السِّين مَعَ الطَّاء

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي سفر ففقدوا المَاء فَأرْسل علياًّ عَلَيْهِ السَّلَام وَفُلَانًا يبغيان المَاء فَإِذا هما بِامْرَأَة على بعير لَهَا بَين مزادتين أَو سطيحتين فَقَالُوا لَهَا: انطلقي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: إِلَى هَذَا الَّذِي يُقَال لَهُ الصابىء قَالَا: هُوَ الَّذِي تعنين وَكَانَ الْمُسلمُونَ يغيرون على من حول هَذِه الْمَرْأَة وَلَا يصيبون الصرم الذى هى فِيهِ.

سطح السطيحة من جلدين. والمزادة: هِيَ الَّتِي تفأم بجلد ثَالِث بَين الجلدين لتتسع. الصرم: أَبْيَات من النَّاس مجتمعة وَقيل: فرقة من النَّاس لَيْسُوا بالكثير. قَالَ الطرماح: ... يَا دارُ أقْوَتْ بعد أصرَامها ... وَمن السطيحة حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: إِنَّه كَانَ بطرِيق الشَّام فأُتي بسطيحتين فيهمَا نَبِيذ فَشرب من إِحْدَاهمَا وعدى عَن الْأُخْرَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015