6 - قَتَادَة رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ إِذا سمع الحَدِيث يختطفه اختطافاً وَكَانَ إِذا سمع الحَدِيث لم يحفظه أَخذه العويل والزويل حَتَّى يحفظه.
زول هُوَ القلق من زَالَ عَن الْمَكَان زوالا وزويلا وَمِنْه الْفَتى الزول وَهُوَ الْخَفِيف الحركات. الْحجَّاج رحم الله امْرأ زور نَفسه على نَفسه.
زور أَي اتَّهمها عَلَيْهَا يُقَال: أَنا أزورك على نَفسك. وَحَقِيقَته: نَسَبهَا إِلَى الزُّور كفسقة وجهَّلة. هِشَام بن عُرْوَة رحمهمَا الله تَعَالَى قَالَ لرجل: أَنْت أثقل عليَّ من الزاووق وروى: من الزواقى.
زوق الزاووق: هُوَ الزئبق لِأَنَّهُ ثقيل رزين. والزواقي الديكة لأَنهم كَانُوا يسمرون فيثقل عَلَيْهِم زقاؤها لَا نقطاع السمر عَنْهُم بانبلاج الْفجْر. فِي الحَدِيث إِن الْجَارُود لما أسلم وثب عَلَيْهِ الحطم فَأَخذه فشده وثاقا وَجعله فى الزأرة.
زور هى الأجمة يُقَال للأسد: مرزبان الزأرة. مُزَوق فِي (ظلّ) . زائله فِي (عش) . ثوبى زور فى (شب) : مَا زوى الله فِي (بر)
الزَّاي مَعَ الْهَاء
النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوصى أَبَا قَتَادَة بِالْإِنَاءِ الَّذِي تَوَضَّأ مِنْهُ فَقَالَ: ازدهر بِهِ فَإِن لَهُ شَأْنًا.