كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ جرت محاورة بَينه وَبَين عبد الله بن عَمْرو بن حرَام. قَالَ كَعْب: فَقلت كلمة أُزبيه بذلك. أَي أشخصه وأُقلقه من أزبى على ظَهره حملا ثقيلا إِذا حمله لِأَن الشَّيْء إِذا محمل أُزعج وأُزيل عَن مَكَانَهُ. ويمكِّنه قَوْلهم: احْتمل فلَان إِذا استخفه الْغَضَب. وَقيل: هُوَ مقلوب أبزيه من أبزيت الرجل وبزوته إِذا قهرته. عَمْرو رَضِي الله عَنهُ عَزله مُعَاوِيَة عَن مصر فَضرب فسطاطه قَرِيبا من فسطاط مُعَاوِيَة وَجعل يتربع لمعاوية.
زبع التزبع: سوء الْخلق وَقلة الاسْتقَامَة من الزوبعة وَهِي الإعصار [323] . فِي الحَدِيث: لَا يقبل الله صَلَاة الْآبِق وَلَا صَلَاة الزبين.
زبن بِوَزْن السجيل وَهُوَ الَّذِي يدافع الأخبثين من الزَّبْن وَهُوَ الدّفع قَالَه ابْن الْأَعرَابِي. الْمُزَابَنَة فِي (حق) . زريبة فِي (ضل) . زبرا فِي (شع) . زبنته فِي (عص) . ازبأرت فِي (سبّ) . زبّاء فِي (عض) . ازبر ونزبرة فِي (صد) . زَبِيبَتَانِ فِي (شج) .
الزَّاي مَعَ الْجِيم
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ الحربة لأُبي بن خلف فزجله بهَا فَتَقَع فِي ترقوته تَحت تسبغة الْبَيْضَة فَوق الدرْع فَلم يخرج كثير دم واحتقن فى جَوْفه.
زجل زجله بالحربة ونجله أَخَوان: إِذا زجه بهَا. فَتَقَع: حِكَايَة حالٍ مَاضِيَة. التسبغة: رَفْرَف الْبَيْضَة وَهُوَ زرد يُوصل بهَا ليستر الْعُنُق سمي بمصدر سبَّغ وَيُقَال لَهُ السابغ أَيْضا. قَالَ مزرد: ... وتَسْبِغَةٍ فِي تَرْكَةٍ حِمْيَريّة ... دُلامِصَة ترفضُّ عَنْهَا الجنادل ...