.. عيرات الفعال والحسب العو ... دإليهم مَحْطُوطةُ الاعْكَامِ ... قَالَ سِيبَوَيْهٍ أَجمعُوا فِيهَا على لُغَة هُذَيْل يَعْنِي تَحْرِيك الْيَاء فِي مثل قَوْله ... أَخُو بَيَضَاتٍ رائحٌ مُتَأَوِّبُ ... . وَكَانَ الْقيَاس التسكين وَأَن يُقَال عيرات كَمَا يُقَال بيضات. ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا كَانَ يقوم لَهُ الرجل من إليته وروى من لية نَفسه وروى من ليته فَمَا يجلس فِي مَجْلِسه لقَوْل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يقيمن أحدكُم أَخَاهُ فيجلس فِي مَكَانَهُ.
أَلا لى الإلية واللية كلتاهما فعلة من ولى فقلبت الْوَاو همزَة أَو حذفت. وَالْمعْنَى كَانَ يَلِي الْقيام طيبَة بِهِ نَفسه من غير أَن يغصب عَلَيْهِ وَيجْبر على الانزعاج من مَجْلِسه. وَأما اللية فالأقرباء الأدنون من الليّ لِأَن الرِّجَال ينتطق بهم فَكَأَنَّهُ يلويهم على نَفسه. وَمَعْنَاهُ كَانَ يقوم لَهُ الرجل الْوَاحِد من أَقَاربه. وَيُقَال فِي الْأَقَارِب أَيْضا لية بِالتَّخْفِيفِ من الْوَلِيّ وَهُوَ الْقرب. ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا ذكر الْبَصْرَة فَقَالَ أما إِنَّه لَا يخرج أَهلهَا مِنْهَا إِلَّا الألبة. هِيَ الْجَمَاعَة من التألب وَهُوَ التجمع لأَنهم فِي الْقَحْط يخرجُون جمَاعَة إِلَى الأمتيار. الْبَراء رَضِي الله عَنهُ السُّجُود على أليتي الكفِّ. أَرَادَ ألية الْإِبْهَام وضرة الْخِنْصر فغلَّب كَقَوْلِهِم الْعمرَان والقمران.