هُوَ أَن يطأطي الرَّاكِع رَأسه حَتَّى يكون أَخفض من ظَهره. دبح وَفِي حَدِيث: إِنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا ركع لَو صبَّ على ظَهره مَاء لاستقرّ. وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا ركع لم يشخص رَأسه وَلم يصوبه. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لنسائه: لَيْت شعري أيتكن صَاحِبَة الْجمل الأدبب تسير أَو تخرج حَتَّى تنبحها كلاب الحوأب الْأَدَب كالأزب وَهُوَ الْكثير وبر الْوَجْه فأظءهر التَّضْعِيف ليزاوج الحوأب الحوأب: منهل وَأَصله الْوَادي الْوَاسِع. لايدخل الحنة ديبوب ولاقلاع. دبب هُوَ الَّذِي يدب بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء ويعسى حَتَّى يجمع بَينهم. وَقيل النمام لِأَنَّهُ يدب بعقاربه. والقلاّع: الَّذِي يقْلع الرجل المتمكن عِنْد الْأَمِير بوشاياته. عمر رَضِي الله عَنهُ كَانَ زنباع بن روح فِي الْجَاهِلِيَّة نزل مشارف الشَّام وَكَانَ يعشر من مرَّ بِهِ فَخرج عمر فِي تِجَارَة لَهُ إِلَى الشَّام وَمَعَهُ ذهبه قد جعلهَا فِي دبيل وألقمها شارفا [231] لَهُ فَنظر إِلَيْهَا زنباع تذرف عَيناهَا فَقَالَ: إِن لَهَا لشأنا فنحرها ووحد الذهبية فعشرها فَقَالَ عمر: مَتى ألقَ زِنْبَاعَ بنَ روح بِبَلَدِهِ
لي النّصْف مِنْهَا يقرع السن من نَدم ... دبل الدبيل: من دبل اللُّقْمَة دبلار ودبَّلها: إِذا جمعهَا وعظَّمها. قَالَ كثير ... ودبَّلْتُ أَمْثال الأثَافِي كَأَنَّها
رُءوسُ نِقَادٍ قُطِّعَتْ يَوْم تُجْمَع ... النِّصف: النَّصفَة. لما بُويِعَ لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ قَامَ فَقَالَ: أما بعد فَإِنِّي قلت لكم مقَالَة لم