حبا وَهُوَ الْعَظِيم المشرف. ابْن الْمسيب رَحمَه الله: قَالَ عبد الله بن يزِيد السَّعْدِيّ: سَأَلته عَن أكل الضبع. فَقَالَ: أَو يأكلها [143] أحد فَقلت: إِن نَاسا من قومى يتحبلونها فيأكلونها.
حَبل التحبل والاحتبال: الِاصْطِيَاد بالحبالة بالحبلة. الْوَاو فِي أَو يأكلها هِيَ العاطفة دخلت عَلَيْهَا همزَة الِاسْتِفْهَام والمعطوف عَلَيْهِ فِي مثل هَذَا الْكَلَام مَحْذُوف مُقَدّر. على الْحَبْس فِي جن. تنْبت الْحبَّة فِي ضَب. على حَبل عَاتِقه فِي حت. مَا يقتل حَبطًا فِي زه. لحبرتها فِي زم. وثوب حبرَة فِي صَحَّ. لَو الحبيق فِي جع. وَلَو حبواً فِي غر. ألبس الحبير فِي خب. وحبلتها فِي صَحَّ. عقد الحبى فِي صع. أم حبين فِي أم. حب الْغَمَام فِي شَذَّ. وَأَن يحتبى فِي صم. هَذَا الحبير فِي بض. عذق حبيق فِي جع. لَا يحبس فِي صب.
الْحَاء مَعَ التَّاء
النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم: قَالَ لسعد يَوْم أُحد: أحتهم يَا سعد فدَاك أبي وأمى
حت أَرَادَ ارددهم وادفعهم وحثُّ الشَّيْء وحطُّه نظيران. وَمِنْه حَدِيث عمر: إِن أسلم كَانَ يَأْتِيهِ بالصاع من التَّمْر فَيَقُول: يَا أسلم حتَّ عَنهُ قشره. قَالَ: فأحسفه فيأكله. الحسف مثل الحتّ. وَمِنْه حسافة التَّمْر. ذَاكر الله فِي الغافلين مثل الشَّجَرَة الخضراء وسط الشّجر الَّذِي قد تحات من الضريب. أَي تساقط ورقه من الجليد وَهُوَ تفَاعل من الحت. وروى من الصريد وَتَفْسِيره فِي الحَدِيث: الْبرد وَقَالَ فِيمَن خرج مُجَاهدًا فِي سَبِيل الله: فَإِن رفسته دَابَّة أَو أَصَابَته كَذَا