ذكر الْمهْدي من ولد الْحسن رَضِي الله عَنْهُمَا فَقَالَ رجل: أجلى الجبين أقنى الْأنف ضخم الْبَطن أزيل الفخذين أفلج الثنايا بفخذه الْيُمْنَى شامة.

جلا الجلا: ذهَاب شعر الرَّأْس إِلَى نصفه [128] والجلح: دونه والجله: فَوْقه. القنا: احديداب فِي قَصَبَة الْأنف. الزبير رَضِي الله عَنهُ كَانَ أجلع فرجا.

جلع هما بِمَعْنى وَاحِد وَهُوَ الَّذِي لَا يزَال يَبْدُو فرجه. والأجلع أَيْضا: الَّذِي تنضم شفتاه. لما الْتَقَيْنَا يَوْم بدر سلط الله علينا النعاس فوَاللَّه إِن كنت لأتشدد فيجلد بِي ثمَّ أتشدد فيجلد بِي.

جلد أَي يصرعنى النّوم. يُقَال: جلدت بِهِ الأَرْض: إِذا صرعته كَمَا يُقَال: ضربت بِهِ الأَرْض. إِن: مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة وَاللَّام فِي لأتشدد هِيَ الفارقة بَين إِن المخففة والنافية. أَبُو أَيُّوب رَضِي الله عَنهُ من بَات على سطح أجلح فَلَا ذمَّة لَهُ.

جلح هُوَ الَّذِي لم يحْجر بجدار وَلَا غَيره. ابْن معَاذ رَضِي الله كَانَ رجلا ضخما جلعابا. وروى: جلحابا.

جلعب هما الطَّوِيل: وَقيل: الضخم الْجِسْم. أم سَلمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا كَانَت تكره للمحد أَن تكتحل بالجلاء.

جلاء هُوَ الإثمد لِأَنَّهُ يجلو الْبَصَر وَأما الحُلاء بِالْحَاء وَالضَّم فحكاكة حجر على حجرٍ قَالَ أَبُو المثلم الْهُذلِيّ: ... وأكْحُلْكَ بِالصَّابِ أَو بالحُلاَء ... ففَقِّح لِذَلِكَ أَوْ غَمِّض ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015