ابْن عُمَيْر رَضِي الله عَنْهُمَا: إِن رجلا كَا يداين النَّاس وَكَانَ لَهُ كلتب ومتجاز فَكَانَ يَقُول: إِذا رَأَيْت الرجل مُعسر فأنظره فغفر الله لَهُ.
جزا أهل الْمَدِينَة يسمون المتقاضي المتجازي وَيَقُولُونَ: أمرت فلَانا يتجازى ديني على فلَان. أجزرنا فِي (عز) . فتجزعوها فِي (مل) . فجزَّلها فِي (كن) . فليجز فِي (عر) . من جزئه فِي (حَيّ) . بقناح جُزْء فِي (قن) .
الْجِيم مَعَ السِّين
النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث وَلَا تجسسوا وَلَا تحسسوا.
جسس هُوَ بِالْجِيم: تعرف الْخَبَر بتلطف ونيقة وَمِنْه الجاسوس وجس الطَّبِيب الْيَد وَبِالْحَاءِ: تطلب الشَّيْء بحاسة كالتسمع على الْقَوْم. الشّعبِيّ رَحمَه الله: ... اجسر جسار سميتك الفسفاش إِن لم تقطع ...
جسر جسَّار: فعَّال من الجسارة يَعْنِي سَيْفه جعله علما لَهُ. والفشفاش: المنتفج الْكذَّاب وفشفش: أفرط فِي الْكَذِب وَأَصله فشفشة الوطب وَهِي فشّه. نوف رَحمَه الله تَعَالَى: ذكر عوجا وَقتل مُوسَى لَهُ قَالَ: فَوَقع على نيل مصر فجسرهم سنة. أَي اعْترض على النّيل فعقد لَهُم من شخصه جِسْرًا من جسر الجسر: إِذا عقده وَالْأَصْل فجسر لَهُم فَحذف الْجَار وأوصل الْفِعْل كَقَوْلِه: