يَوْم السَّابِع: أَي يَوْم اللَّيْل السَّابِع. كَعْب رَضِي الله عَنهُ شَرّ الحَدِيث التجديف. جدف هُوَ كفران النِّعْمَة واستقلالها وَحَقِيقَته نِسْبَة النِّعْمَة إِلَى التقاصر من قَوْلهم: فميص مجدوف الكمين وَمِنْه الحَدِيث لاتجدفوا بنعم الله. وَمِنْه الحَدِيث الْأَوْزَاعِيّ: سُئل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْعَمَل شَرّ قَالَ: التجديف. قيل وَمَا التجديف قَالَ: أَن يَقُول الرجل: لَيْسَ لي وَلَيْسَ عِنْدِي لِأَن جحود النِّعْمَة من كفرانها. مُجَاهِد قَالَ فِي تَفْسِير قَول الله تَعَالَى: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه) : على جديلته. جديلة هِيَ الطَّرِيقَة والناحية. وَقَالَ شمر: مارأيت تصحيفا أشبه بِالصَّوَابِ مِمَّا قَرَأَ مَالك بن سليما ن [عَن مُجَاهِد فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه) . أَي على جديلته] فَإِنَّهُ صحف قَوْله ك على جديلته فَقَالَ: على حد يَلِيهِ. ابْن سِيرِين رتحنه الله كَانَ يخْتَار الصَّلَاة على الْجد إِن قدر عَلَيْهِ فَإِن لم يقدر [عَلَيْهِ] فقائما فَإِن لم يقدر فقاعدا. جد الْجد بِمَعْنى الْجدّة: وَهِي الشاطئ يَعْنِي أَن رَاكب السَّفِينَة يُصَلِّي على الشاطئ فَإِن لم يقدر صلى فِي السَّفِينَة فائما وَإِلَّا فقاعدا. عَطاء قَالَ فِي الْجد جديموت فِي الْوضُوء: لابأس بِهِ. هُوَ صرَّار اللَّيْل وَفِيه شبه من الْجَرَاد قَالَ ذُو الرمة: