الْجِيم مَعَ الْهمزَة
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي المبعث حِين رأى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام: فجئثت مِنْهُ فرقا فَأَتَت خَدِيجَة ابْن عَمها ورقة بن نَوْفَل وَكَانَ نَصْرَانِيّا قد قَرَأَ الْكتب فَحَدَّثته وَقَالَت: إِنِّي أَخَاف أَن يكون قد عُرض لَهُ فَقَالَ: لَئِن كَانَ ماتقولين حَقًا إِنَّه ليَأْتِيه الناموس الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى. جئث الرجل: قلع من مَكَانَهُ فَزعًا والثاء بدل من فَاء جئف الشَّيْء بِمَعْنى جعف:
جئث إِذا قلع من أَصله قَالَ زيد الفوارس [1 2] : ... ولوا تكبتهم الرِّماحُ كأَنّهُمْ أَثْلٌ جأَفْتَ أُصولَه أوْ أثأَبُ ... وَمثله قَوْلهم فِي فروغ الدَّلْو ثروع. وَفِي أثاث أثاف. وَعَكسه فمّ فِي ثُمَّ وجدف فِي جدث. وروى فجثثت وَهُوَ أَيْضا من جث واجتث: إِذا قلع. فرقا: منتصب على أَنه مفعول لَهُ. عرض لَهُ: من قَوْلهم عرضت لَهُ الغول وَعرضت بِالْكَسْرِ عَن أبي زيد أَي أَخَاف أَن يكون قد أَصَابَهُ مس من الْجِنّ. الناموس: جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام شبه بناموس الْملك وَهُوَ خاصته الَّذِي يطلعه على مايطويه من سرائره من غَيره. وَقيل هُوَ صَاحب سر الْخَيْر خَاصَّة. الجاجيء فِي (رج) .