قَالَ الْأَعْشَى ... مُلْمعٍ لاَعَةِ الفُؤَادِ إِلَى جَحْشٍ ... فَلاَهُ عَنْهَا فَبِئْسَ الْفَالِي ... [97] وَمثلهَا: امْرَأَة خافة وَعين داءة من خَافَ يخَاف ن وداء يداء وَالْمرَاد من وجد اللاعة وَهِي النَّفس فَحذف الْمُضَاف. لم آله: أَي مَعَ فرط حرقتي ومحبتي لَهُ لم أدخر عَنهُ عركا وتأديباً. ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا الرِّشْوَة الحكم سحت وَثمن الدَّم وأجره الكاهن وَأخر الْقَائِف وهدية الشَّفَاعَة وجعالة الْغَرق. ثمن ثمن الدَّم: كسب الْحجام. القيافة: أَن يعرف بفطنة وَصدق فراسة أَن هَذَا ابْن فلَان أَو أَخُوهُ وَكَانَت فِي بني مُدْلِج. الجعيلة والجعالة: الجُعل وَهُوَ مَا يَجْعَل لمن يغوص على مَتَاع أَو إِنْسَان غرق فِي المَاء. مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ دخل عَلَيْهِ عَمْرو بن مَسْعُود وَقد أسن وَطَالَ عمره فَقَالَ لَهُ كَيفَ أَنْت وَكَيف حالك فَقَالَ: مَا تسْأَل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَمَّن ذبلت بَشرته وَقطعت ثَمَرَته وَكثر مِنْهُ مايجب أَن يقل وصعب مِنْهُ مايحب أَن يذل وسُحلت مريرته بِالنَّقْضِ وأجم النِّسَاء وَكن الشِّفَاء وَقل انحياشه وَكثر ارتعاشه فنومه سبات وَلَيْلَة هبات وسَمعه خفات وفهمه تارات.
ثَمَر ثَمَرَته: نَسْله شبهه بثمرة الشَّجَرَة كَمَا يُقَال: هَذَا فرع فلَان وشعبته وَيجوز أَن يُكنى بهَا عَن الْعُضْو وَيُرِيد انْقِطَاع قدرته على الْمُلَامسَة وَانْقِطَاع شَهْوَته لقَوْله وأجم النِّسَاء وَقد أنْشد بَعضهم: