تفقأت: تفلقت وَمِنْه فقء الْعين. معنى وجوب الرحاء عَن القطب: أَن يقطع عَنهُ ويزال مَا يمْنَع نُفُوذه مِنْهَا بِأَن يثقب الْموضع الَّذِي يكون فِيهِ. وَلما كَانَ مَوْضِعه وسط الرَّحَى شبه بذلك مَكَان قُرَيْش من الْعَرَب يَعْنِي وَسطهَا وسرَّتها. معشر: مَنْصُوب بِفعل مُضْمر مثل: اذْكروا عني وَيُسمى النصب على الْمَدْح والاختصاص. ثقف فِي (لق) . لمثقباً فِي (نق) .
الثَّاء مَعَ الْكَاف
فِي الحَدِيث يحْشر النَّاس على ثكنهم. الثكنة: الرَّايَة أَي مَعَ راياتهم وعلاماتهم فتعلم كل أمة وَفرْقَة بعلامة تمتاز بهَا عَن غَيرهَا. والثكنة: الْجَمَاعَة أَيْضا أَي يحْشر كل أحد مَعَ الْجَمَاعَة الَّتِي هُوَ مِنْهَا. والثكنة أَيْضا: الْقَبْر أَي يحشرون على أَحْوَال ثكنهم فَحذف الْمُضَاف. الْمَعْنى: على الْأَحْوَال الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فِي قُبُورهم من سَعَادَة أَو شقاء. على ثكنتهم فِي (ضرّ) . ثكما الْأَمر ثكماً فِي (زو) . بأُثكول فِي (حب) . ثكن فِي (رج) .
الثَّاء مَعَ اللَّام
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَات غَدَاة: إِنَّه أَتَانِي اليلة آتيان فابتعثاني فَانْطَلَقت مَعَهُمَا فأتينا على رجل مُضْطَجع وَإِذا رجل قَائِم عَلَيْهِ بصخرة وَإِذا هُوَ يهوي بالصخرة فتثلغ رَأسه فتدهدى الصَّخْرَة. ثمَّ انطلقنا فأتينا على رجل مستلق وَإِذا رجل قَائِم عَلَيْهِ بكلوب وَإِذا هُوَ يَأْتِي أحد شقي وَجهه فيشرشر شدقه إِلَى قَفاهُ. ثمَّ انطلقنا فأتينا على مثل بِنَاء التَّنور فِيهِ رجال وَنسَاء يَأْتِيهم