هوى عَن ربيعَة بن كَعْب الأسلمى رضى الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: كنت أَبيت عِنْد حجرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَكنت أسمعهُ إِذا قَامَ من اللَّيْل يَقُول: سُبْحَانَ الله رب الْعَالمين الْهوى ثمَّ يَقُول: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ الْهوى الْهوى: طَائِفَة من اللَّيْل يُقَال: مضى هوى من اللَّيْل وهزيع كَأَنَّهُ سمى بِالْمَصْدَرِ لِأَن اللَّيْل يهوى كل سَاعَة أَلا ترى إِلَى قَوْلهم: أَنهَار اللَّيْل وتقوض وانتصابه على الظّرْف
هود عمر رضى الله تَعَالَى عَنهُ أَتَى بشارب فَقَالَ: لأبعثنك إِلَى رجل لَا تَأْخُذهُ فِيك هوادة فَبعث بِهِ إِلَى مُطِيع بن الْأسود العبدى فَقَالَ: إِذا أَصبَحت إدا فَاضْرِبْهُ الْحَد فجَاء عمر وَهُوَ يضْربهُ ضربا شَدِيدا فَقَالَ: قتلت الرجل كم ضَربته قَالَ: سِتِّينَ أقص عَنهُ بِعشْرين الهوادة: اللين أقص عَنهُ بِعشْرين: أَي اجْعَل شدَّة الضَّرْب الَّذِي ضَربته قصاصا بالعشرين الَّتِي بقيت فَلَا تضربه الْعشْرين
هوة عُثْمَان رضى الله تَعَالَى عَنهُ وددت أَن بَيْننَا وَبَين الْعَدو هوته لَا يدْرك قعرها إِلَى يَوْم الْقِيَامَة الهوتة والهوتة: الهوة قَالَ ذَلِك حرصاً على سَلامَة الْمُسلمين وحذراً عَلَيْهِم من الْهَلَاك فى قتال الْكفَّار
هوش ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إيَّاكُمْ وهوشات اللَّيْل وهوشات الْأَسْوَاق وروى: هيشات هِيَ الْفِتَن من الهوش وَهُوَ الْخَلْط وَالْجمع وهشت إِلَى فلَان إِذا خففت إِلَيْهِ وَتَقَدَّمت هوشاً وهاش بَعضهم إِلَى بعض: وَثبُوا لِلْقِتَالِ هيشاً قَالَه الكسائى