لقد جِئتُكُمْ بهَا بَيْضَاء نقية لَو كَانَ مُوسَى حيًّا مَا وَسعه إِلَّا اتباعي تهوَّك وتهوَّر أَخَوان فِي معنى وَقع فِي الْأَمر بِغَيْر رويَّة وَقَالَ الْأَصْمَعِي: المتهوَّك الَّذِي يَقع فِي كل أَمر وَأنْشد الْكسَائي: ... رآنِي امْرَأَ لَا هذرة مُتَهَوِّكاً ... وَلَا وَاهِناً شَرَّاب مَاء الْمَظَالِم ... وَقيل: التهوّك والتَّهفّك: الِاضْطِرَاب فِي القَوْل وَأَن يكون على غير استقامة الضَّمِير فِي بهَا للحنيفية
هول رأى جبرئيل ينتثر من جنَاحه الدّرّ والتهاويل هِيَ الزين والألوان الْمُخْتَلفَة وَقد هولت الْمَرْأَة بحليها وَزينتهَا إِذا راعت النَّاظر إِلَيْهَا
هوى أتانى جبرئيل بِدَابَّة فَوق الْحمار دون الْبَغْل فَحَمَلَنِي عَلَيْهِ ثمَّ انْطلق يهوى بِي كلما صعد عقبَة اسْتَوَت رِجْلَاهُ مَعَ يَدَيْهِ وَإِذا هَبَط اسْتَوَت يَدَاهُ مَعَ رجلَيْهِ أَي يصعد بِي يُقَال: هوى فى الْجَبَل هويا بِالضَّمِّ
هوى من قَامَ إِلَى الصَّلَاة فَكَانَ هوءه وَقَلبه] 984 [إِلَى الله انْصَرف كَمَا وَلدته أمه فلَان بعيد الشأو والهوء: أى الهمة وَهُوَ يهوء بِنَفسِهِ إِلَى الْمَعَالِي أَي يرفعها قَالَ رؤبة: ... فلست من هوئى وَلَا مَا أشتهى ...
هول فِي ذكر اعْتِكَافه صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم بحراء فَقَالَ: فَإِذا أَنا بجبرئيل على الشَّمْس وَله جنَاح بالمغرب فهلت وَذكر كلَاما ثمَّ قَالَ: أَخَذَنِي فسلقني لحلاوة الْقَفَا ثمَّ شقّ بَطْني فاستخرج الْقلب وَذكر كلَاما وروى: بَينا أَنا نَائِم فِي بَيْتِي أَتَانِي ملكان فَانْطَلقَا بِي إِلَى مَا بَين الْمقَام وزمزم فسلقاني على قفاى ثمَّ شقا بطنى فأخرجا حشوتي فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: شقّ قلبه فشق قلبِي فَأخْرج علقَة سَوْدَاء فألقاها ثمَّ أَدخل البرهرهة ثمَّ ذَر عَلَيْهِ من ذرور مَعَه وَقَالَ: قلب وَكِيع واع وروى: