هُوَ حجر منقور كالحوض يتَوَضَّأ مِنْهُ لَا يقدر على تحريكه.
هِرقل عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا كتب مُعَاوِيَة إل مَرْوَان ليبايع النَّاس ليزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ عبد الرَّحْمَن: أجئتم بهَا هِرَقْلِيَّة قوقية تُبَايِعُونَ لِأَبْنَائِكُمْ فَقَالَ مَرْوَان أَيهَا النَّاس هَذَا الَّذِي قَالَ الله عز وَجل: (وَالَّذِي قالَ لوَالدِيَهِ أُفٍّ لَكمَا ... ) الْآيَة. فَغضِبت عَائِشَة فَقَالَت: وَالله مَا هُوَ بِهِ وَلَو شِئْت أَن أُسَمِّيهِ لَسَمَّيْته وَلَكِن الله لعن أَبَاك وَأَنت فِي صلبه. فَأَنت فضَض من لعنة الله وروى: فضيض وروى: فضَض وروى: فَأَنت فظاظة لعنة الله ولعنة رَسُوله.
هِرقل: كَانَ من مُلُوك الرّوم وَهُوَ أول من ضرب الدَّنَانِير وَأول من أحدث الْبيعَة. وَفَوق: أَيْضا اسْم ملك من مُلُوكهمْ وَيُقَال: الدَّنَانِير الهرقلية والقوقية يُرِيد أَن الْبيعَة للأولاد من عَادَتهم. الفضض: فعل بِمَعْنى مفعول [974] من فضَّ إِذا كسر أَي أَنْت طَائِفَة من اللَّعْنَة فضضت مِنْهَا. والفضض: جمع فضيض وَهُوَ المَاء الْغَرِيض وافتضضت المَاء: أَخَذته سَاعَة يخرج. وَهُوَ كَقَوْلِهِم: ورد جنى وصبى وليد للقربى الْعَهْد من الجني والولادة أَي لست من اللَّعْنَة حَدِيث عهد بهَا. والفظاظة: من الْفظ وَهُوَ مَاء الكرش. وافتظظت الكرش إِذا اعتصرت ماءها كَأَنَّهُ عصارة قذرة من اللَّعْنَة. أَو هِيَ فُعالة من الفظيظ وَهُوَ مَاء الْفَحْل أَي نطفةٌ من اللَّعْنَة. رَجَاء بن حَيْوَة رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ لرجل: يَا فلَان حَدثنَا وَلَا تحدثنا عَن منهارت ولاطعان.